جوجل يحتفل اليوم بالذكرى الـ 98 لميلاد السوريالية يونورا كارينغتون

Share:

جوجل يحتفل اليوم بالذكرى الـ 98  لميلاد السوريالية يونورا كارينغتون
  Leonora Carrington
جوجل يحتفل اليوم بالذكرى الـ 98  لميلاد السوريالية يونورا كارينغتون
Leonora_Carrington-2015-hires
ولدت كارينغتون في 6 نيسان أبريل 1917، لعائلة صناعيين غنية، وبدأت الرسم في سن مبكرة. حين أتمت العشرين من عمرها، إنتقلت إلى باريس، حيث ربطتها علاقة حب قوية بالرسام السوريالي ماكس آرسنت الذي كان يكبرها بـ26 سنة، فعرّفها على كبار الأسماء في هذا التيار الفني، أمثال أندريه بروتون، وسالفادور دالي، ومارسيل دوشان، وجوان ميرو. بعد توقيف آرنست العام 1939، ومن ثم نقله إلى معسكر اعتقال نازي، اعترى ليونورا اكتئاب عميق، قبل أن تدخل عيادة للأمراض النفسية في سانتاندير في اسبانيا، وهي روت هذه التجربة في أحد كتبها.وقد إشتركت ليونورا، الى جانب أبرز فناني الحركة السريالية، في معرض ضخم، أقيم في أمستردام وباريس في العام 1938. وبعدها بقليل، مرت حياتها بظروف عسيرة، إثر دخول النازيين فرنسا، وحجز إرنست في معسكرات الإعتقال. وفي العام 1940 فرّت الى إسبانيا التي كانت تحت حكم فرانكو، حيث عانت من إنهيار عصبي، في خضمّ حالة من التوتر الشديد، وبأوامر من أهلها، تم وضعها في مصح عقلي في مدينة سانتاندير الشمالية. وهناك واجهت أصعب فترة من حياتها، في الحجز وتحت مراقبة شديدة من قبل الممرضات. غير أنها تمكنت من الهروب والوصول الى لشبونة، حيث تعرّفت، هناك، على الشاعر والدبلوماسي المكسيكي ريناتو لودويك، الذي تزوجت منه، وأعانها على السفر الى نيويورك، لتلتقي، مرة 

أخرى، بحبيبها السابق إرنست وراعي الفنون بيجي غوغينهيم.
هربت كارينغتون من المستشفى، وساعدها صديقها الصحافي والشاعر المكسيكي ريناتو لودوك على مغادرة إسبانيا بأن.. تزوجها. وأقامت نهائياً في المكسيك، إعتباراً من العام 1942، وهناك ربطتها علاقة صداقة بأوكتافيو باز، الحائز جائزة نوبل للآداب، وبالرسامة فريدا كالو ايضاً. وافتتح معرض إستعادي للوحات كارينغتون أخيراً في المكسيك.
توفيت الرسامة والنحاتة السوريالية البريطانية ليونورا كارينغتون عن 94 سنة، إثر مرض في جهازها التنفسي، كما أعلن المجلس الوطني المكسيكي للثقافة.

ليست هناك تعليقات